al-Marakeby, Muhammadزمورة, نوال2023-11-092023-11-0920232023-07-20https://hdl.handle.net/20.500.14576/125لقد انتشرت في العصر الحديث ظاهرة إعادة النظر في متون بعض الأحاديث النبوية الصحيحة والتي حمل لواءها بعض العلماء والمفكرين المعاصرين الذين حاولوا خوض غمار صنعة نقد ورد متون الأحاديث الصحيحة بحجة مخالفتها للعقل. وتحاول هذه الرسالة دراسة التطور التاريخي الذي حدث لمناهج نقد متون الحديث النبوي الشريف بداية من عهد الصحابة وصولا إلى عصرنا هذا من خلال بعض النماذج المحددة. والهدف الأساسي منها هو الوقوف على المفارقات المعرفية والمفاهيمية أثرت التي على منهجية نقد المتن من خلال دراسة التطور التاريخي لها، وذلك من خلال المنهج الجنيولوجي التاريخي الذي يدرس الخطابات السائدة في كل فترة وتأثيرها على الأفكار والمفاهيم المزامنة لها. وترى هذه الدراسة أن توسع المعاصرين في رد الحديث يرجع إلى تحول معرفي في تعريف العقل وقدراته. فظهور فكرة قطعية العلم الحديث scientism وهيمنتها على التفكير العام والزعم أنه قادر دائما على الوصول إلى الحقيقة وأن الإيمان به هو جزء من التحضر والتمدن كل هذا رفع مكانة العلم إلى مرتبة لم تكن له من قبل وجعل رد الحديث أسهل عند المعاصرين من رد ما يتوصل له العلم – والذي ارتقى إلى مرتبة اليقيينات والقطعيات عندهم. وهذا يعطينا تصورا واضحا عن النقلة النسقية paradigm shift التي حدثت للعلوم الحديثية في العصر الحديث.arAll Rights Reservedعلل احلديثنقد المتنتعارض الحديث والعقل ظاهرياالمتقدمون المعاصرونمن علل الحديث إلى نقد المتن : تعارض الحديث والعقل ظاهريا بين المتقدمين والمعاصرينThesis