الحداثة والاتجاه المقاصدي في التفسير : دراسة نقدية تحليلية لفكر عبد المستقيم
Loading...
Files
Date
Authors
Journal Title
Journal ISSN
Volume Title
Publisher
Universitas Islam Internasional Indonesia
Publisher DOI
Volume
Issue
Resources
Total Views: 0Total Downloads: 0
download count data not available for this item.
Abstract
يُعد القرآن الكريم المصدر الرئيسي في الإسلام، صالح في كل زمان ومكان. وفي العصر الحديث ظهرت عدة نظريات ومناهج استخدمها العلماء في تفسير آيات القرآن التي يرى أنها قادر على الاستجابة لتحديات العصر. أحد المناهج التي نشأت وتطورت في العصر الحديث هو التفسير المقاصدي، الذي يسعى لأن يكون حلا وسطا في ظل التوتر القائم بين التيار التقليدي المتمسك بالنص، والتيار الليبرالي الذي يُقدّم السياق على النص. وتهدف هذه الدراسة إلى تحليل قدرة التفسير المقاصدي على الجمع بين هذين الاتجاهين، وذلك باستخدام المنهج النوعي (الكيفي) بالمقاربة النقدية التحليلية، مع التركيز على فكر عبد المستقيم، وخاصة في تفسيره للآيات المتعلقة بالجندر. وقد توصلت هذه الدراسة إلى أن التفسير المقاصدي من الناحية النظرية، يُعد منهجا مثاليًا نسبيا يمكن أن يشكل نقطة التقاء بين الفريقين، لكونه يأخذ بعين الاعتبار الآليات والمقاصد التي يعتد بها كلا الاتجاهين. لكن عند النظر في تطبيقاته التفسيرية، يتضح أن هذا المنهج يواجه عددًا من الإشكالات المعرفية والمنهجية، من أبرزها: الذاتية في تحديد المقاصد، وإمكانية تهميش سلطة النص، والميل إلى الاعتماد المفرط على البعد التاريخي والسياق الإنساني المعاصر، والنزعة الاعتذارية، إضافةً إلى احتمالية نسبية المعنى. كما يُلاحظ في بعض المواضع إغفال الجوانب الأساسية مثل الثوابت والمتغيرات والمفاهيم القرآنية المتعلقة بالمحكم والمتشابه، مما يجعل من الصعب قبول هذا المنهج خصوصا لدى التيار التقليدي، الذي يرى في تلك الجوانب عناصر أساسية لا يجوز تجاوزها.
Description
Keywords
Citation
Collections
Endorsement
Review
Supplemented By
Referenced By
License
Except where otherwised noted, this item's license is described as All Rights Reserved
