إسلام نوسنتارا ونظرياته الفقهية بين التراث الإسلامي والقومية المعاصرة
Loading...
Files
Date
Authors
Journal Title
Journal ISSN
Volume Title
Publisher
Universitas Islam Internasional Indonesia
Publisher DOI
Volume
Issue
Resources
Total Views: 0Total Downloads: 0
download count data not available for this item.
Abstract
أصبح خطاب تجديد الفقه الإسلامي موضوعًا بارزا في العصر الحديث، مما أدى إلى ظهور خطابات واجتهادات فقهية جديدة تحاول التكيف مع ظروف الزمان والمكان المتغيرة. ومن بين هذه الخطابات يبرز إسلام نوسنتارا الذي حصره بعض المفكرين مؤخرًا في نطاق "فقه نوسنتارا" - وينظر إليه على أنه نوع من الاجتهاد الجديد الذي يراعي الأعراف السائدة والثقافات المتنوعة في إندونيسيا، والتي تعكس مصالح المسلمين فيها. ويُراد من هذا الطرح إبراز فقه مميز يختلف عن فقه الحجاز أو العراق أو غيرهما من مناطق الاجتهاد الفقهي في الإسلام، والتي يرى أصحاب هذا الخطاب أنه قد لا يتناسب مع السياق الإندونيسي. وتقوم هذه الرسالة على دراسة تحليلية نقدية الخطاب إسلام نوسنتارا، لا من حيث ضرورة الاجتهاد وأهميته في مواجهة التحديات المعاصرة، بل من حيث النظريات الفقهية التي يعتمد عليها ، كالعُرف، ومقاصد الشريعة والمصلحة، وسد الذريعة، ويركز هذا البحث عن كيفية تغير هذه النظريات في هذا الخطاب عن مثيلاتها عند المتقدمين من العلماء. ويبين الباحث باستخدام منهج التحليل النقدي، ومن خلال دراسة كتب المفكرين المؤيدين الإسلام نوسنتارا عامة، وكتب عفيف الدين مهاجر، وعبد المقسط الغزالي، ومحمد نور حارس الدين خاصة - كيف أن تلك النظريات الفقهية في خطاب إسلام نوسنتارا باتت بعيدة بل ومختلفة عما فهمه الفقهاء والأصوليون المتقدمون في التراث الفقهي الإسلامي. كما يُظهر البحث أن توظيف هذه النظريات . ولا سيما العرف – لا يرتبط بها كمباحث فقهية فحسب، بل يتجاوز ذلك إلى تأثير مفاهيم القومية المعاصرة على نشأة هذا الخطاب من البداية وتطوره.
Description
Citation
Collections
Endorsement
Review
Supplemented By
Referenced By
License
Except where otherwised noted, this item's license is described as All Rights Reserved