من علل الحديث إلى نقد المتن : تعارض الحديث والعقل ظاهريا بين المتقدمين والمعاصرين
Loading...
Files
Date
Authors
Journal Title
Journal ISSN
Volume Title
Publisher
الجامعة اإلسالمية العالمية اإلندونيسية
Publisher DOI
Volume
Issue
Resources
Total Views: 0Total Downloads: 0
download count data not available for this item.
Abstract
لقد انتشرت في العصر الحديث ظاهرة إعادة النظر في متون بعض الأحاديث النبوية الصحيحة والتي حمل لواءها بعض العلماء والمفكرين المعاصرين الذين حاولوا خوض غمار صنعة نقد ورد متون الأحاديث الصحيحة بحجة مخالفتها للعقل. وتحاول هذه الرسالة دراسة التطور التاريخي الذي حدث لمناهج نقد متون الحديث النبوي الشريف بداية من عهد الصحابة وصولا إلى عصرنا هذا من خلال بعض النماذج المحددة. والهدف الأساسي منها هو الوقوف على المفارقات المعرفية والمفاهيمية أثرت التي على منهجية نقد المتن من خلال دراسة التطور التاريخي لها، وذلك من خلال المنهج الجنيولوجي التاريخي الذي يدرس الخطابات السائدة في كل فترة وتأثيرها على الأفكار والمفاهيم المزامنة لها. وترى هذه الدراسة أن توسع المعاصرين في رد الحديث يرجع إلى تحول معرفي في تعريف العقل وقدراته. فظهور فكرة قطعية العلم الحديث scientism وهيمنتها على التفكير العام والزعم أنه قادر دائما على الوصول إلى الحقيقة وأن الإيمان به هو جزء من التحضر والتمدن كل هذا رفع مكانة العلم إلى مرتبة لم تكن له من قبل وجعل رد الحديث أسهل عند المعاصرين من رد ما يتوصل له العلم – والذي ارتقى إلى مرتبة اليقيينات والقطعيات عندهم. وهذا يعطينا تصورا واضحا عن النقلة النسقية paradigm shift التي حدثت للعلوم الحديثية في العصر الحديث.
Description
Citation
Collections
Endorsement
Review
Supplemented By
Referenced By
License
Except where otherwised noted, this item's license is described as All Rights Reserved
